النعمة تجلب الجمال ..
النعمة ببساطة تعني الهالة التي تحيط بالاسترخاء التام .
إذا تحركت تلقائياً .. فكل لحظة بنفسها تقرر كيف ستكون هي .
هذه اللحظة لن تحدد و لن تقرر اللحظة القادمة .. إذا ً أنت تبقى ذو نهاية منفتحة و مفتوحة .
اللحظة القادمة سوف تحدد و تحسم نفسها : أنت ليس لديك خطة و لا نموذج و لا توقع .
اليوم يكفي .. لا تخطط للغد و لا اللحظة القادمة حتى . اليوم ينتهي و يموت .. و من ثم يأتي الغد جديداً و بريئاً بدون أي تأثر أو إدارة .
الغد سيتفتح بطريقته الخاصة و بدون الماضي .
هذه هي النعمة ، شاهد زهرة تتفتح في الصباح .. فقط استمر في المشاهدة .. هذه هي النعمة . ليس هنالك مشقة على الإطلاق .. الزهرة فقط تتحرك طبقا ً للطبيعة .
أو شاهد استيقاظ قطة ما .. بصورة سهلة .. مع نعمة كبيرة تحيط بها .
الطبيعة بكاملها مليئة بالنعمة و لكننا فقدنا القدرة لكي نكون منعمين و ذلك بسبب الانقسامات الداخلية .
إذاً فقط امضي .. و دع اللحظة تقرر و تحدد و تحسم .. لا تحاول أن تديرها .. هذا ما أطلق عليه اسم :
اجعلها تمضي
و كل شيء يحدث منبثقاً عن ذلك .. أعطه فرصة
!
****************************************************************
ترجمة آمنة : نزار جبارة
الأربعاء 14 / 7 / 2010م
عطاء لله مطلق غير مشروط مستمر بتوفيقه تعالى